الأحد، 25 ديسمبر 2011


حينما يرى الظمآن ماء لايتبادر لذهنه إلا الشرب..
يتوق على الأرجح أن تبتل شفتيه وفمه وأن يمس الماء جوفه فقط..
هو لا يفكر في العاقبة..!
هو أسير العطش..
ولأنه عطشان سيشرب من أي ماء وأن خالطه سوء.

السبت، 10 ديسمبر 2011


الأرواح تتعارف ..فتتألف
قدرتنا عالية للتواصل..متى مافتحنا أبواب قلوبنا المغلقه..
والمؤسف أنها أُغلقت خوفاً ممن نتواصل معهم..وخوفاً من أنفسنا أمامهم..وخوفاً من ظلمنا لهم..وظلمهم لنا...
فأتسع محيط الخوف وأصبح أسراً نبقى مُكبلين داخل جدرانه بأغلال الهروب..

الجمعة، 14 أكتوبر 2011


أكبر خطأ..الرضا على مضضٍ..
فهذا الرضا على أي حال لا يجنبك شيء ولا يضيف إليك شيء آخر..

هو أشبه ببلعِ شفرة حلاقة قد تؤخذ من يديك وتُقطع بها أوردتك..!!

السبت، 18 يونيو 2011


مؤلم جداً أن تصطدم بحقيقة تحاول صرف بصرك وبصيرتك عنها
تركلها مسافة.. بعيداً عنك تخاف أن تلتصق بك..
ركلاتك تؤلمها تكسر جوفها الرقيق..

وتستمر..
لأن الأيمان بها..يعتبر نهايــة..

ولا يؤرق الاستمرار إلا وضع الخاتمة من حقيقة مجردة.

يبقى الرجل معجباً مذهولاً بـ امرأته وبكل أطيافها وطباعها ومبادئها وتفاصيلها الدقيقة..
وبمجرد أن يقتحم قلبها ويأمن أنها غرسته في داخلها..وأصبحت حياتها تنبض به..
يسعى لتحويلها وصياغتها كما يريد هو فقط..!!

لاغياً كل ما فيها مع أنه كان سبباً أول لــ أن يختارها دون سواها..
ولـ كان سهلاً  عليه أن يختار أنثى بلا نكهة لينفث فيها من روحه ومن ثمة يشكلها كما شاء.
يقول الدكتور جوزيف زيدان أستاذ الأدب العربي بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية
وهو يتحدث عن أحد الكاتبات الأديبات كانت تسمى ( ملكة دولة الإلهام- الأديبة النابغة- حلية الزمان ) قال:
" تبقى المرأة في نظر المؤسسة الأدبية الرجالية امرأة حتى أطراف أصابعها يصح أن تُعامل وتقدم كأي امرأة"

وبألم وأسف أقول..أن هذا في الحقيقة حكماً مؤبد لكل الكاتبات..!
مهما ترأس الصدق حرفها..
فانظرن لمقدار السعادة..!

الأربعاء، 20 أبريل 2011


-         نقول "لا..و لن.." ونحن بذلك نرفض بــ لا.. ثم نثبت ونصدق الرفض برفع السور عالياً جدا بـ لن..
وبهذا ننفض جميع الاحتمالات التي تُفضي للأمل..!


-         هناك خيارات نتخذها عن قناعه..لكن ليست كل القناعات صالحه في الحياة!

الأربعاء، 13 أبريل 2011



لابد أن نعرف أن مرارة الخيبة محيطها أكبر من ثورة الغضب..

وأن الأولى تبقى طويلاً..والثانيه تهدأ بعد فترة وجيزة..

وبالتالي قدرة الغفرآن تتفاوت بأتساع ذلك المحيط.

السبت، 9 أبريل 2011



يخطر ببال البعض أن ما يتركونه من إرثٍ ذا أرصدة عالية من الوجع والحيرة والخيبة..
يجعل من أحبائهم أرجوحة تمتطي الخسائر بين الصعود و الانخفاض..
ولا أُنكر مثل هذا الإحساس..فهو رد فعل طبيعي.. لكن لكل قاعدة شواذ..!
ذلك الشاذ..
كان شذوذه أصلاً في وصله..قبل البعد..

بعبارة أوضح..
عالي السقف في عطاءه يستحيل أن يخلفه بديل..!
لتنقلب الأدوار فجأة.. ويُنحر الأبطال من حيث لا يعلمون..